مقدمة


يرغب البشر بالبقاء ثابتين ذهنيا كما يبقون جسديا , فقد قاموا بوضع نظم للعبادة , قواعد مجتمعية , وسائل اتصال , و لقد تم ابتكار التقنيات للحفاظ على و توسيع الوجود البشري , كيفما كانت تلك الوسائل نبيلة , فإن الانتروبيا حتمية , ففي النهاية  ستعود كل الأشياء إلى كتل بنائها الأساسية . يبدو هذا مفهوما , سوف تكون مهمة الحفاظ على مجموعة ناجحة عندما تتخذ قرارات عن علم مع توقعات حقيقية .
يجب أن يتم النظر إلى عملية الحفظ كأنها فعل يتطلب من أشخاص يعملون مع مواد ثقافية أن يرسموا على تشكيلة واسعة من المهارات والموارد . يجب على المحترفين أن يقوموا بفهم تاريخ المواد التي يهتمون بها وإتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية ليمنعو تلفها . توفير البيئة المثالية هو الطريقة الوحيدة لتمديد عمر واستخدام مجموعة بكاملها . إن الهدف الأساسي لعملية الحفظ هو إبقاء الاستقرار الفيزيائي وإطالة وجود المحتوى المعلوماتي .
يجب أن يتم النظر إلى عملية الحفظ كرد فعل يتطلب خبرة و مهارات من شخص واصي محترف . يجب أن تكون لغة عملية الحفظ مفهومة من قبل المحترفين الثقافيين من أجل أن يتم تناقل المشاكل على نحو فعال و اتخاذ قرار بشأن العلاج . يجب أن يتم اتباع المعاملة الأخلاقية للممتلكات الثقافية في جميع الأوقات .  هذا يتطلب أقل معاملة اجتياحية ومعكوسية 100 %  .

تم تصميم هذا الكتيب لتوضيح مقاربة منهجية لعملية الحفظ ولزيادة المفردات وفهم ممارسة الحفظ و الإجراء . سوف يكون لكل المجموعات متغيرات فريدة من نوعها لذلك لن يكون هناك مصدر شامل . القصد من ذلك هو مساعدة أمناء المكتبات ,المسؤولين عن الأرشيف , ويفهم المؤرخون التهديدات التي يتعرض لها تراثنا الثقافي , خطوات الوقاية , والعلاجات الممكنة المتاحة للحفاظ على استقرار الأجسام  , سوء التعامل مع المجموعات التاريخية سوف فقط يزيد نسبة تلف الجسم ويقلل من امكانية الوصول وقيمة الممتلكات الثقافية . إن علاج الصيانة لاستعادة الحالة الطبيعية للجسم غال ويمكن تجنبه عندما تكون الجهود الوقائية قد اتبعت بإخلاص .

 

الممتلكات الثقافية

الكائنات,المجموعات,العينات,الهياكل,أو مواقع تعرف بامتلاكها أهمية فنية ,تاريخية,علمية,دينية أو اجتماعية .

 

 

مقدمة

حفظ

تقدير

بيولوجي

إنسان

ضوء

اختزان