توجد نسبة صغيرة جدا من الأشياء التي صنعت في أي وقت مضى في المتاحف , صالات العرض , المؤسسات أو مجموعات خاصة . معظم الأشياء تم فقدانها حيث لحقت بها أضرار ورميت بعيدا , أعيد استخدامها بشكل آخر , دمرت خلال الهجمات على مستوطناتها والحرب أو تلفت خلال دفنها أو نسيانها في المباني . في مرة ما قد تم اكتشاف أو التنقيب عن عنصر ما , يتوقع المجتمع الحديث منه بأن يبقى للأبد . أنه كما لو كان عملا كبيرا بأن وضعه في المتحف سوف يحفظه . . بالرغم بما نقرأه عن الشروط في المتاحف , هذا صحيح  بأن العديد من الأشياء قد نجت فقط لأنها كانت في متاحف ,  , مع ذلك , لقد أصبح جزءا من المجموعة , لا تتساوى كل الأشياء في قدرتها على البقاء. هذا لأن بعض الأشياء مصنوعة من مواد متينة جدا في حين بعضها الآخر مصنوع من مواد عرضة للتلف السريع . 
الحفظ
مقدمة
عملية الحفظ هي تدبير فعال لإبطاء وتقليل امكانية تلف الممتلكات الثقافية . تعتبر الخطوة الثانية في تخفيف التلف , ولمنع حدوثه . وضعت ببساطة , الحفظ هو تحكم ممارس عن طريق نظام مادة وطاقة في محاولة للوصول إلى التوازن . يحدث تغير في المادة أثناء التفاعلات الكيميائية .  هدف برنامج الحفظ هو ابطاء هذه التفاعلات . في أي نظام مادة وطاقة يكون الهدف المحقق الوحيد هو إبطاء التدمر الطبيعي للأجسام . عن طريق تحديد أولويات أنشطة إدارة المجموعة استنادا إلى امكانية الضرر , يمكن إبطاء عملية الاضمحلال بشكل كبير , في كثير من الأحيان تكون أجسام المجموعة عبارة عن قطع مركبة مصنوعة من مواد متعددة تجعل بذلك عملية الحفظ أيضا أصعب .
المصادر الستة للتلف :

السيطرة على هذه العوامل سوف تعني تثقيف المجتمع بأكمله الذي يستخدم ويتعامل مع مجموعات البحث وقطع العرض . لضمان الوصول المستمر مع الحد الأدنى للتلف يجب أن يتم اتباع الممارسات والإجراءات العالمية .  كلما زادت كفاءة البناء بعزل المفترسات البيئية , كلما كانت التكاليف المالية أقل لإنشاء استقرار بيئي بوسائل ميكانيكية .
المبدأ 1 - تحقيق الاستقرار البيئي
التقلبات في الرطوبة النسبية أو درجة الحرارة سوف تسارع التفاعلات الكيميائية للأجسام . يمكن أن تؤدي التفاعلات الكيميائية إلى تغيرات فيزيائية , تعزيز التآكل ,تشجيع التلف السريع ,أو تبني بيئة عرضة للعفن , المستويات المنخفضة للرطوبة النسبية يمكن أن تسبب التقصف والجفاف . التقلبات السريعة للظروف الجوية يمكن أن تحفز ردود فعل لا رجعة بها وتقوض استقرار الجسم . يمكن أن يتم التحكم بالاستقرار البيئي على المستويات المايكروية (الصغرية) .
المواقع الجغرافية المختلفة سوف تقدم متغيرات بيئية مختلفة . يجب أن تحدد محتويات وحالة المجموعة لصياغة النطاق المناسب لمستويات درجة الحرارة والرطوبة النسبية لتوفير الفوائد المثلى . لقد تم اكتشاف النطاقات المثالية لدرجة الحرارة والرطوبة لسنوات في مجتمع الحفظ والصيانة . المتغيرات مثل المناخ الطبيعي , نوع المواد , خيارات التخزين , وتاريخ الشئء يجعل المعايير المطلقة صعبة التحديد .  يقدم دليل الحفظ حالات تخزين مقترحة بما في ذلك درجة الحرارة المثلى , الرطوبة النسبية , تقنيات المحافظة على التخزين ,التفاعلية , التهديدات البيئية اللاذعة ,والمفترسات البيئية لمجال واسع من العناصر في قسم المواد .
المبدأ 2 – توفير إضاءة آمنة
جميع الأضواء المرئية مضرة وتراكمية الأثر . يجب أن تخزن المجموعة في الظلام لاكن يتعذر تجنب تعرض المجموعة للضوء أثناء استخدامها أو عرضها .  المواد العضوية التي تتضمن الورق ,المنسوجات , الجلد , العاج , العظام ,الريش والخشب تعاني من التدهور البنيوي بسبب الأشعة فوق البنفسجية والضوء المرئي . مع التعرض المطول للضوء قد تتلاشى الأصباغ وتخضع لتغيرات كيميائية . يمكن التحكم بالتفاعلات بالحد من كثافة ومدة تعرض الأجسام الحساسة المقابلة وعن طريق الرصد والمحافظة على مستويات ضوئية ملائمة .

  • *تحتوي أشعة الشمس على نسبة عالية من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء , تقوم بزيادة درجة الحرارة وتخفيض الرطوبة النسبية ,تلطخ الأوراق المحتوية على اللجنين ,يسبب تلاشي بعض الوسائل الحساسة مثل الكمبوج والفيرميليون(كبريتيد الزئبق الأحمر) ( بعض العمليات الفوتوغرافية ) .
  • *ضوء الفلورنست يمتلك نسبة عالية من الأشعة فوق البنفسجية , تقوم بزيادة درجة الحرارة وتخفيض الرطوبة النسبية .
  • *يمتلك ضوء التفريغ عالي الكثافة مستويات خطيرة من الإشعاع فوق البنفسجي .
  • *يقوم الضوء المتوهج بزيادة درجة الحرارة وتخفيض الرطوبة النسبية .
  • *التنغستن-أضواء الهالوجين تحتوي على مستويات عالية جدا من الأشعة فوق البفسجية .
  • *يكون ضوء الألياف البصرية فعال في استخدام الطاقة حيث لا يحتوي على أشعة فوق بنفسجية أو تحت حمراء ولا ينبعث منه حرارة .
  • *المصابيح الأقل-قطببة تعتبر فعالة في استخدام الطاقة حيث تنتج مستويات عالية من الإنارة وتحتوي على مستويات منخفضة من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء .

المبدأ 3 – فهم عدوك
فهم أنواع المفترسات وأسباب مهاجمتها لعناصر المجموعة سوف يساعد في حجب الضرر المحتمل , تكون مدركا عند وجود الإصابة أو ظروف غير آمنة .وترد على تهديدات المجموعة بطريقة مطلعة ومناسبة . يقدم هذا الكتيب معلومات عن المفترسات في قسم "عوامل التلف" , والكشف ووسائل التحكم في قسم "الرصد" .
المبدأ 4 – فهم مجموعتك
تقييم المجموعة  سوف يحدد أنواع المواد ,الحالة ,ومناطق القلق ضمن مجموعة ,معرفة احتياجات مستوى العنصر سوف تساعد في تنفيذ خطة محافظة ناجحة . يوفر قسم "المواد" وسائل لتحديد الهوية , شؤون الاحتفاظ والتخزين للعديد من التنسيقات الأرشيفية .يجب على كل المؤسسات أن تقوم بصياغة سياسة احتفاظ و خطة كارثة استنادا إلى تقييم المجموعة والمهمة المؤسسية .

 

الكمبوج

تم استخدامه كصبغ ألوان مائية وكحبر أصفر في شرق آسيا بداية القرن الثامن استخدمه الأوروبي ضمن الزيوت الشفافة ,الورنيش وصبغ الطلاء الزيتي .

الفيرميليون (كبريتيد الزئبق الأحمر)

يرتبط ارتباطا وثيقا بالزنجفر(سينابار) وقد استخدم هذا الصبغ غير الشفاف منذ عصور ما قبل التاريخ في الصين في الفن والكيمياء . ونمت شعبيته في القرن الثاني حيث استخدم الأوروبيون الصبغ في زخرفة المخطوطات .